لعل الأفكار تحب الحرية فتتحول إلى كلمات

حوار ساخن ومباشر (تحديد النسل)

رداً على إرسالي للإيميل التالي http://goo.gl/d3nCy بعنوان “الفقراء يحتاجون إلى برامج تنمويه وليس لجمعيات خيرية!”أرسل لي أحد الأصدقاء الرد التالي

بعد السلام
أنا أؤيد فكرة تحديد النسل
و أراها شيئ مسلّم به
يعني بشرفك إذا كان دخلك أقل من 5000 ليرة, ممكن تفكر تجيب 5 ولاد, ممكن تفكر تجيب ولاد أصلا, ولا حتى تتجوز
يعني شو بدك بهالمقالة
بدك أنو الفقراء يعتمدو على الحكومة اللي بتعيشون, و بعدين يجيب ولاد كتير من مكنة التفريخ !!!!!!!!!!!!!
يعني شو هالمنطق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
معليش خلينا نحللن مشكلة الفقر, و هنن بس لا يجيبو ألف ولد
أصلا الدولة تؤمن حبوب و وسائل منع الحمل ببلاش
أنو إذا كان ما عندن كهربا ولا تلفزيون و بدن يتسلو
ليش ما بتلاقي طريقة توعي فيها الفقراء
أنو أصلا و في جميع دول العالم, و بالمنطق….. مو منيح تجيبو كتير ولاد, و بعدين تزتوهن في الطريق
يعني ما عم قلك لازم تجيب ولاد على قد ما معك مصاري مشان تدرسهن كلهن في المدارس و الجامعات الخاصة
بس على الأقل إذا ما معك تطعميهن ولا تلبسهن
ليش عم تجيب 10 ولاد !!!!!!!!!!!!!!!!!!
إي العمى ما *****

فتم الاتفاق على النقاش على الهواء مباشرةً عبر هذه الصفحة لأن الموضوع مهم ومطروق بشدة

7 تعليقات

  1. هناك فرق بين تحديد النسل و تنظيم النسل
    أما تحديد النسل بصفة دائمة(وهو ما تحدثت عنه المقالة) فهو محرم شرعاوخاصة إذا كان العذر ‘خشية إملاق)
    ولكن تنظيم النسل لا بأس به ومجاز

    24/01/2011 عند 10:32 مساءً

    • نضال

      شكرا لتوضيح بين تحديد النسل و تنظيم النسل
      لم أنتبه كثيرا لهذه النقطةقبلاً
      و لكن بعد أن انتبهت, ازداد تأييدي للرد و لما تطلبه السيدة الوزيرة ممن هم تحت خط الفقر في ضرورة “تنظيم النسل” و عدد أفراد أسرهم
      و شكرا

      و لذلك يا أخ محمد
      حاج تحمل السلم بالعرض, وتعارض !

      25/01/2011 عند 7:39 صباحًا

  2. أنا أؤيد أيضا فكرة تنظيم النسل ولكن حتى تنظيم النسل أصبح كلمة حق يراد بها باطل وهو تحديد النسل
    تم الإشارة في المقال المرسل إلى “المالتوسية” وهي النظرية القائلة بإن الازدياد السكاني يمثل خطراً على الاقتصاد مستندة بالطبع إلى ما يعرف بمبدأ الندرة في علم الاقتصاد
    أنا أرفض فكرة أن “الازدياد السكاني هو خطر” وأرفض فكرة “مبدأ الندرة” –لن أناقش مبدأ الندرة-
    العنصر البشري هو رأس المال الحقيقي لأي دولة أو أمة أو وطن والفشل في تأهيل هذا العنصر البشري بسبب التخلف والفساد الإداري ليس ذريعة لدعوات تنظيم النسل ،ولم يكن الازدياد السكاني مشكلة حتى ظهور المالتوسية وجذورها ،
    في المجتمعات المستهلكة حتى ولو كانت تعيش ضمن دول منتجة يصبح العنصر البشري خطراً وذلك لخلل بالتركيب الفكري لهذا المجتمع، أما في مجتمع منتج معرفيا أو ماديا على أقل تقدير فالعنصر البشري هو مكسب مادي ومعنوي
    بالطبع في بلد يهجرها أهلها لن يكون هناك قيمة لهذا الكلام ،فحتى من ينظم النسل ويحدد النسل ومن لا ينجب أبداً يضطر إلى الهرب من واقع مر ومضني. ولكن هذا لا يعني تغير الحقيقة ولا حتى السكوت عنها
    المشكلة الحقيقية هي في عدم القدرة على التأهيل ونقص الإمكانات ليس السبب وليس ذريعة وعنوان المقال كفيل بالشرح والتلخيص فالفقراء بحاجة إلى برامج تنموية وليسو بحاجة إلى إعانات خيرية ، حلقة الجهل والفقر المفرغة هي التي بحاجة لمعالجة وسببها الرئيسي هو الظلم الاجتماعي على المستوى المادي والمعرفي ،الظلم الاجتماعي ليس الناتج عن سوء توزيع الثروة كما تقول الماركسية على سبيل المثار ولكن سوء التوزيع الناجم عن ما يعرف بـ “رأسمالية الحبايب والقرايب”.
    عدم السكوت عن الخطأ (السهو) أو الظلم (الخطأ المقصود) هو السبيل لتشخيص المشكلة للبدأ بالحل ، وعدم السكوت عن الحلول الخاطئة هو السبيل لتبديل هذه الحلول أو على الأقل تعديلها ، هذا مجرد مبدأ وقد لا يكون ذو نتيجة تذكر ولكن يبقى مبدأ في الحياة قائم على تبيين الخطأ (من وجهة نظر) وإظهار الصحيح (من وجهة نظر) ولن يكون لهذا المبدأ أي قيمة إذا لم يكن هناك شعور بالانتماء والمسؤولية
    وأسئلتك كاملة (ليش ليجيبو إذا ما بيقدروا وليش ليجيبو إذا ما معهن و و و؟) يجب أن توجه إلى السيد وزير التربية والسيد وزير التعليم العالي والسيد وزير الثقافة والسيد وزير الإعلام والسيد وزير الأوقاف ، فهم مسؤولون عن التكوين الفكري للمجتمع.
    حتى التسول على أبواب الجمعيات الخيرية أصبح من أمراض المجتمع ويقال أن التوزيع سيعتمد على المسح السكاني الذي قامت به الوزارة والذي أحيط بكثير من الشكوك والتساؤلات وأنت أدرى الناس بسذاجة الأرقام الإحصائية الخالية من أي معنى أو قيمة على أرض الواقع ،وأعرف كثيراً ممن يتردد على الجمعيات الخيرية لديه من الأملاك أكثر مني ومنك ولكنه مستعد ليفعل المستحيل لينال ألف ليرة.
    حتى في المساعدة ظلم ، ما ذنب آلاف المطلقات والأرامل إذا كان الزوج “جاهل” وأنجب دزينة أطفال في مجتمع ذكوري؟؟ ، ما ذنب الأطفال أنفسهم ؟؟ ،
    تحديد النسل (أو تنظيمه المبطن) هو تقريبا كفكرة التطهير العرقي ،والمالتوسية كانت الذريعة في القرن الماضي للتطهير العرقي ،
    سوء الإدارة والتخطيط والفساد هو أصل المشاكل التي يجب خلها وليس الزيادة السكانية فمن حق أي إنسان الإنجاب ومن حق أي مخلوق أن يعيش بكرامة غير متوفرة حاليا.

    25/01/2011 عند 9:46 صباحًا

  3. محمد نظرية مالتوس هي أصلا ضد الشرع الإسلامي وهي معاكسة لقوله صلى الله عليه وسلم ‘تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة’ وفي رواية أخرى ‘إني مباه بكم الأمم يوم القيامة’ .
    أما عن قولك تنظيم النسل هو تحديد النسل المبطن فلا ، هناك تنظيم و تحديد، جائز و محرم، ولا يوجد بينهما شبهة.
    فتنظيم النسل يكون برضا الزوجين ولا دخل للحكومة أو لأي قرار وزاري فيه، وأسبابه تكون عائلية تهدف للتربية الجيدة والتعليم الجيد للأولاد سواء دينيا أو علميا، وذلك بدل تكثيرهم وإهمالهم.
    أما الأخ نضال فإن كنت تؤيد تنظيم النسل فهذا شيئ أما ما دعت إليه الوزيرة فهو المقصود تماما بتحديد النسل المحرم،ودعوتها هي ضد دعوة النبي عليه الصلاة والسلام والمقصد الشرعي من تكثير أعداد الأمة، هذا إن كنت تدين بدين الإسلام فأنا لا أعلم ما هي ديانتك
    أما عن الناحية الاقتصادية والسياسية فرأيي من رأي محمد، والسلام

    25/01/2011 عند 7:41 مساءً

  4. مينو

    محمد بغظ النظر عن الاراء الجادة او االغير جادة لو النسل اللي رح يجي بيشبهك من الافضل قص النسل او الاتجاه صوب التبرع بالعضو الذكري لفقراء الهند وافغانستان
    الحكومة كما تقدم برامج التحديد وحبوب المنع تسمح بالمنشطات وحبوب الفياغرا الملونة الملفت انو ايمتا كانت الحكومة حريصة علينا ولا القصة هي حرص ع ندرة وجودهم

    26/01/2011 عند 9:24 صباحًا

  5. osa

    الله يرزق من يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء
    على رأيك كان المفروض من جمال مبارك يكون عندو شي عشر ولاد
    شحو بالحبس!

    أنا بختلف تماماً معك
    لكن أؤيد أن يكون هنالك فاصل زمني معين بين كل ولد حتى يأخذ حقه من التربية والاهتمام 3-5 سنوات

    14/04/2011 عند 6:16 صباحًا

  6. أخي الحبيب محمد
    أول مقال قرأته لك كان مختوم
    ب “والآن لا أتمنى إلا أن أدخل الجنة.” وقد أعجبت بهذه الأمنية أشد الأعجاب فمن وجهة نظري من يريد الجنه يجب أن يسلك طريقها ولو كلفه هذا الطريق تغيير بعض أفكاره بحيث تتأقلم بالنظره الشرعية للأمور
    قال الله تعالى في سورة الأسراء {(30) وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ } نفهم من الآية الكريمة ان رزق المولود يأتي قبل رزق الوالد بضمان من رب الجنة التي نطمح لدخولها

    تحياتي أخي الكريم.

    28/05/2011 عند 11:01 مساءً

اترك رداً على fatimarekik إلغاء الرد